خاض زعماء الأحزاب الرئيسية في كندا أول مناظرة انتخابية لهم تركزت حول البيئة قبل الانتخابات العامة المقررة في 21 أكتوبر الجاري.
عقدت المناظرة في مقاطعة (كيبيك) وواجه فيها للمرة الأولى رئيس الوزراء الحالي جستن ترودو من الحزب الليبرالي، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، وجاجميت سينج زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، وإيف فرانسوا بلانشيت من حزب الكتلة الكيبيكية.
وتأتي مناظرة اليوم قبل إجراء مناظرتين متلفزتين على الصعيد الوطني الأسبوع المقبل.
ويظل الليبراليون والمحافظون متقاربين في ما كان حتى الآن سباقا ثنائي الاتجاه للمركز الأول في استطلاعات الرأي الأخيرة.
وشهد النقاش الذي جرى باللغة الفرنسية -ويتم بثه مباشرة في كيبيك- قيام ترودو بالدفاع عن السجل البيئي لحكومته، كما تعرض ترودو أيضا لضغوط اتخاذ الخطوة النادرة المتمثلة في شراء خط أنابيب للنفط الخام بقيمة 4.5 مليار دولار كندي (3.4 مليار دولار، 2.6 مليار جنيه إسترليني) العام الماضي للمساعدة في ضمان المضي في مشروع مثير للجدل لزيادة قدرته ثلاثة أضعاف.
ودافع زعيم الليبراليين عما أسماه "القرار الصعب"، وقال إن انتقال الاقتصاد بعيدا عن النفط لن يحدث بين عشية وضحاها.
وفي الوقت نفسه، اضطر زعيم المعارضة آندرو شير أيضا إلى الدفاع عن خططه لإنشاء "ممر طاقة" وطني لنقل موارد الطاقة الكندية من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي.