الجمعة 17 مايو 2024

أشهر 6 عمليات إرهابية استهدفت الكنائس خلال 10 سنوات

10-4-2017 | 17:47

أعاد الحادث الإرهابي الذى وقع، صباح أمس الأحد، فبتفجير كنيستي مارجرجس، بمدينة طنطا، والمرقسية بالإسكندرية، جرائم الجماعات المتطرفة، ضد دور العبادة، كما لم تكن عمليتي استهداف الكنيستين، هي الأولى من نوعها، ضد دور عبادة الأقباط، خلال الأعياد، خلال السنوات العشر الماضية.

ولكي لا ننسى جرائم هذه الفئة الضالة، كان لابد من سرد أشهر 6 جرائم إرهابية ضد الكنائس في العقد الأخير.

يناير 2010 حادث كنيسة العذراء بنجع حمادي  

أطلق مجهولون النار على الأقباط فور خروجهم من قداس عيد الميلاد، ما أسفر عن وفاة 8 أشخاص، وإصابة العشرات.

يناير 2011 تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية  

شهدت محافظة الإسكندرية في 2011 انفجار أمام الكنيسة بمنطقة سيدي بشر، أسفر عن مقتل 21 مواطنا، وإصابة 79 آخرين

مايو 2011 حريق كنيسة العذراء بإمبابة  

هجوم من قبل بعض الجماعات السلفية، المتطرفة، على كنيسة العذراء في شارع الوحدة، بمنطقة إمبابة، أحد أحياء محافظة الجيزة؛ على أثر انتشار شائعة، حول احتجاز فتاة قبطية، أعلنت إسلامها داخل الكنيسة، مطالبين بإخراجها، وأسفرت الأحداث عن وقوع عدد من القتلى والمصابين

أكتوبر 2011 حادث كنيسة الوراق  

أطلق مسلحون النار على المواطنين المسيحيين، والمسلمين، أثناء حضورهم حفل زفاف بكنيسة الوراق أدى إلى مقتل 4 أفراد، وأعلن تنظيم بيت المقدس عن تبنيه العملية

ديسمبر 2016 حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية  

استيقظ المصريون في هذا اليوم على انفجار استهدف الكنيسة الواقعة بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تزامنا مع بدء الاحتفالات بأعياد الميلاد، الذي راح ضحيته 28 قبطيا، وتبنى تنظيم داعش مسئولية العملية.

أبريل 2017 حادث كنيستي مارجرجس والمرقسية

اهتزت مدينتا طنطا والإسكندرية على وقع انفجارين كبيرين، أسفرا عن مقتل 45 شخصا، و126 مصابا، وكان معظم الضحايا من الشباب.

هجمات يائسة

وتعليقا على هذه الأحداث، وبخاصة الحادث الأخير، أكد الخبير الأمني، اللواء عبدالله الوتيدي، إن حادث تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، يعد هجمات يائسة، تدل على التضييق الهائل من قبل القوات الأمنية، على العناصر الإرهابية، لا سيما بعد اقتحام قوات الجيش لمعاقل الإرهاب في جبل الحلال

وطالب الخبير الأمني، قوات الشرطة، بوضع خطة تتماشى مع الوضع الجديد، وتشديد الإجراءات على الحدود بين سيناء، والمدن الأخرى؛ لمنع تسرب العناصر الهاربة من جبل الحلال إلى داخل المحافظات.

وشدد على ضرورة أن تشمل خطط تأمين الكنائس، مراقبة الأبواب، والأسطح، والمنازل المجاورة، مع إعلان حالة من الاستنفار الكامل، وتزويد العناصر البشرية المكلفة بالتأمين، بأحدث وسائل التكنولوجيا.