كتبت أماني عزت
وهذا ما أكده الدكتور يونس محمود، استشاري الصحة النفسية والطب السلوكي، إن نعت الطفل بهذا الوصف يعزز من السلوك السيئ في نفسه، موضحا أن هناك أسباب قد تدفع الأطفال إلى هذا التصرف ومنها:
– الشعور بالنقص في بعض الأشياء مثل الألعاب أو الطعام,مما يضطره لتعويض هذا النقص.
– الحرمان العاطفي من الوالدين وأنه بحاجة لمزيد من الاهتمام يجعله يرتكب سلوكيات سيئة لإشباع هذا الفراغ.
– بعض الأسر تغرس في طفلها سلوك السرقة دون قصد وتعتبره نوع من المزح ولا تدري خطورة هذا على سلوكيات الطفل.
– السرقة بدافع الانتقام أو الغيرة كما لو طلب الطفل من صديقه أن يلعب بلعبته ورفض.
– بعض الأطفال يسرقون لإثبات أنهم الأقوى وخاصة أمام أصدقائهم.
موضحا أن العلاج يتمثل في:
– البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للسرقة.
– يجب حل المشكلة بهدوء وعدم مبالغة في رد الفعل.
– إقناع الطفل بأن يعيد ما أخذه ويعتذر للشخص الذي أخذه منه.
– الوقوف بجانب الطفل ومساعدته للتخلص من هذا السلوك.
ويقدم استشاري الصحة النفسية بعض النصائح لوقاية أطفالنا من هذه السلوكيات مثل:
– غرس القيم والعادات الحميدة في داخل الطفل والاهتمام قدر الإمكان.
– تعليم الطفل أنه ليس من الضروري أن يكون لديه كل شيء عند الآخرين.
– وضع مصروف ثابت للطفل، حتى يتمكن من شراء ما يحتاجه.
– مراقبة تصرفاته وملاحظة كل ما يجد عليه من سلوكيات، ومحاولة إيجاد حل لها قبل أن تصبح عادة فيه.