عين بابا الفاتيكان فرنسيس اثنين من الكرادلة الاسبان وهما كريستوبال لوبيث Cristóbal López وميجل أنخل أيوسو Miguel Ángel Ayuso للحوار مع العالم الاسلامى واقامة جسور للاتصال مع الثقافة الاسلامية باعتبار ذلك من الاولويات التى يوليها البابا كل اهتمامه.
وكان البابا قد رسم أمس السبت 13 كاردينالا من مختلف مناطق العالم فى اطار خطته ، التى تجلت فى ستة مجامع دينية كان يعقد منها مجمع كل عام منذ بداية جلوسه على الكرسى الرسولى ، لاحداث ثورة داخلية تضمن انتخاب خلف له يواصل نفس الاتجاه الذى سار فيه.
وذكرت صحيفة إلباييس الاسبانية فى تعليق لها اليوم الاحد أن البابا كان حاسما فى عمله على رسم كرادلة يشاركونه فى تصوره لكنيسة متواضعة تتحاور مع سائر الاديان وتؤوى المهاجرين بحيث يصبح هؤلاء الكرادلة أغلبية فى مجمع الكرادلة الذى سيختار البابا القادم.
وفى هذا الاطار يمكن فهم رسم اثنين من الكرادلة الاسبان وهما كريستوبال لوبيث رئيس أساقفة الرباط وميجل أنخل أيوسو رئيس المجلس البابوى للحوار بين الاديان والمسئول عن الاعداد للقاء التاريخى بين ممثلى الاديان فى أبو ظبى.
ولكل من هاتين الشخصيتين ماض فى التبشير بالاضافة الى عملهما على دعم الحوار مع الاسلام وهو أمر يعتبر من السمات المميزة فى عهد البابا فرنسيس.