نشرت قناة «سي إن إن بالعربية» تقريرا عن فضيحة قطر الرياضية بعدم حضور أحد
للاستاد خليفة الرياضي لمشاهدة البطولة العالمية وتسليم الميداليات الذهبية، وقالت
مذيعة القناة «تجاوزت الساعة الـ 5 مساءً في الدوحة، وخلفنا تجري المنافسة في ستاد
خليفة، مع 6 ميداليات ذهبية سيتم تحديدها هذا المساء، وكما ترون الناس لا يتدفقون
على البوابات، بالرغم بأن هذا الحدث ليس عاديا إنها بطولة عالمية».
وتابعت المذيعة:«الصور التي تم بثها في جميع أنحاء العالم لبعض أشهر
الرياضيين وهم يحتفلون بإنجازاتهم التاريخية، كانت أمما مدرجات شبه فارغة، الأمر
الذي أثار بعض الأسئلة الخطيرة للمنظمين وهيئة ألعاب القوي».
وأكد أحد المنظمين:«أنهم نظموا ثلاث بطولات من قبل وفي قطر عدد حضور جماهير
كان الأقل على الإطلاق والجماهير التي حضرت ليست لديهم المعرفة بهذه الرياضات».
كما أصدرت اللجنة المنظمة المحلية بيانًا يتناول القضية معترفة بأن الأرقام
كانت أقل من توقعاتهم وقالت نحن واثقون من أن جهودنا المتجدد ستشجع المجتمع المحلي
على القدوم».
وهذا يشكك في نجاح كأس العالم التي تنوي قطر استضافته 2022، بسبب أزمتها مع
الدول الجوار المقاطعة لسياسة الحكم في القطر المعادية لدول المنطقة ودعم الإرهاب
بالإضافة إلى الأزمات السياسية التي تمر بها قطر في الداخل وعلى مستوى الأسرة
الحاكمة، وشاهدنا هذا من خلال أفراد الأسر الحاكمة في الخارج الذين دعوا حاكم قطر
إلى الرجوع عن سياسته الداعمة للإرهاب وقطع صله الرحم من الدول الجوار على رأسها
المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، مما يشكل خطر على
مجلس التعاون الخليجي.
وكانت تراهن قطر على انتهاء الأزمة بعد التدخلات الخارجية وقبول الدول
العربية تدخلها في شئون البلدان وتهديد الأمن القومي العربي، ولكن الدول المقاطعة
«السعودية ومصر والإمارات والبحرين»، طلبوا قطر بوقف دعم الإرهاب والتدخل في شئون
البلدان المجاورة والعربية ووقف التحريض على العنف من خلال قناة الجزيرة، وتسليم
القيادات الإرهابية المطلوبة في أحكام جنائية نتيجة التحريض أو استخدام العنف
والسلاح في بعض البلدان على رأسهم مصر، ولكن قطر مستمرة في سياستها لأخر لحظة
والنتيجة استاد فارغ وستكون النتيجة في حال استضافة كأس العالم لم يحضر أحد.