لم تستبعد مصادر أمنية مصرية أن يكون منفذا التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية هما العنصران المكنيان بأبي البراء المصري وأبي إسحاق المصري، حسب ما أعلن تنظيم داعش الذي تبنى تنفيذ الهجومين.
وأشارت المصادر إلى أن تحديد هوية منفذي التفجيرين يخضع لإجراءات طبية وأمنية مركبة، وأن عملية تحليل الحامض النووي للأشلاء التي تم تجميعها من موقعي التفجيرين، والتي يرجح أنها تعود لمنفذي التفجيرين هي التي ستحسم الأمر، إلى جانب عمليات التحري وجمع المعلومات واستجواب من سمحت حالتهم الصحية من الجرحى بذلك.