تداولت وسائل الإعلام العالمية بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا في قطر، بسيل من السخرية والاستهجان، حيث وصفت اكثر الصحف والمؤسسات العالمية المتخصصة البطولة بمنديال "لم يحضر أحد".
تباينت سقطات النظام القطر في البطولة بادية من الغياب الجماهيري الواضح والمفضوح بشكل كبير، إضافة إلى التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني الذي ترتع بعثته على أرض الدوحة، إضافة إلى تواجد القنوات والتغطيات العبرية في قطر وسط ترحاب كبير وفق وصف تلك القنوات.
وفضحت وسائل إعلام عالمية الدوحة بعد انسحاب أكثر من ثلث المشاركين في البطولة العاليمة لألعاب القوى بسبب الحرارة المرتفعة، وعدم توفر المناخ المناسب لتك الألعاب التي تكسب أهميتها من الحضور الجماهيري.
ورفت الملاعب والمدرجات القطرية شعار "لم يحضر أحد"، الأمر الذي يبدوا أنه لم يكن شعارا للمدرجات فقط بل اصبح رمزا للبطولة الأفشل في العالم.
وتسائلت الصحف العالمية والجهات المتخصصة في المجال الرياضي عن مستقبل بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر 2020، والتي يبدوا أن الطريق متعثر أمامها، بل إن الأجواء تبشر بنهاية الحلم قبل بدايته.