ذكر مسؤول كبير
بالإدارة الأمريكية أن تركيا لم تشرع "حتى الآن" على ما يبدو في توغلها المتوقع
بشمال شرق سوريا.
وقال المسؤول للصحفيين
عبر الهاتف إن الجنود الأمريكيين الخمسين الموجودين في المنطقة التي تستهدفها تركيا
سينتشرون في أماكن أخرى في سوريا.
وأضاف أن قرار
الرئيس دونالد ترامب إعادة نشر القوات لا يمثل انسحابا أمريكيا من سوريا.
وأشار إلى أنّ
قرار ترامب سحب قوّات أمريكيّة متمركزة في سوريا قرب الحدود التركيّة لا يشمل سوى نحو
50 الى 100 جنديّ فقط من أفراد القوّات الخاصّة "سيتمّ نقلهم إلى قواعد أخرى"
داخل سوريا.
وقال المسؤول
"لا يتعلّق الأمر بانسحابٍ من سوريا"، مشدّداً على أنّ إعادة نشر تلك القوّات
لا يعني في أيّ حال من الأحوال إعطاء "ضوء أخضر" لعمليّة عسكريّة تركيّة
ضدّ القوّات الكرديّة في شمال شرق سوريا.
من جهته، قال البنتاغون
إنه لا يزال يحاول إقناع تركيا بعدم غزو شمال شرقي سوريا.
في بيان مكتوب،
قال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن الولايات المتحدة لا تؤيد أي عملية عسكرية
تركية في سوريا.
أضاف هوفمان أن
وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي أبلغا نظيريهما التركيين
بأن العمل العسكري الأحادي الجانب في المنطقة الكردية بسوريا "يخلق مخاطر"
بالنسبة لتركيا.
أشار هوفمان إلى
أن البنتاغون سيعمل مع الحلفاء والدول الشريكة في التحالف لتكرار التأكيد لتركيا على
أن عمليتها العسكرية المحتملة في سوريا "ستكون لها عواقب مزعزعة للاستقرار"
بالنسبة لتركيا والمنطقة.