اتفقت كل من النيجر وتشاد ونيجيريا على تنفيذ مشروع مشترك عابر للحدود يهدف لإعادة تأهيل النظام الزراعي وإصلاح الأراضي التي جرى تجريفها وتوفير فرص عمل جديدة في هذا المجال لسكان حوض بحيرة تشاد.
وقال بوكار حسن المدير العام للوكالة الوطنية للجدار الأخضر الكبير في نيجيريا إن بحيرة تشاد خسرت ما يقرب من 90% من مواردها المائية، ما أدى إلى تدهور الزراعة في حوضها فضلا عن تدهور التربة وانتشار ظاهرة التصحر في خسارة عدد كبير من الشباب لأعمالهم في هذا المجال الأمر الذي أجبرهم على الهجرة من شمال البلاد إلى جنوبها بغية البحث عن فرص عمل جديدة.
وأضاف بوكار: "الزراعة توقفت تماما في الجزء النيجيري من حوض بحيرة تشاد.. لذا يتعين علينا بما أننا وكالة نيجيرية بالأساس استعادة ما خسرناه من معدلات كبيرة من المياه".
وأشار إلى أنه أهمية زراعة الأشجار على حدود البحيرة بغية إعادة الاستقرار لحوض بحيرة تشاد الذي يعتبر إحدى المناطق الزراعية الأكثر تدهورا في العالم.
واتفقت الدول الثلاث على تطبيق مبدأ الحيادية بهدف التقليل من معدلات تدهور الأراضي، ومن ثم إصلاح الأراضى المتدهورة فعليا، إلى جانب العمل على بيد تحقيق الأمن الغذائي في هذه المنطقة.