وصف نوربرت هوفر رئيس حزب الحرية النمساوي مباحثاته مع رئيس الحكومة المكلف سباستيان كورتس اليوم بأنها "كانت إيجابية"، وأكد أن النمسا تحتاج إلى حكومة قوية كما تحتاج إلى معارضة قوية.
وقال هوفر، الذي حل حزبه ثالثا في الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي -في تصريح اليوم الثلاثاء- إن حزبه يخوض اضطرابات داخلية بسبب أزمة الرئيس السابق للحزب هاينز كريستيان شتراخه وزوجته، وإن المحادثات الاستكشافية لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد كانت جيدة.
وأضاف هوفر أنه اتفق مع كورتس في أن هناك بعض التحديات للحكومة الجديدة يجب مواجهتها بشكل كبير مشيرا إلى أن الائتلاف الحكومي الجديد ربما يجمع حزبي الشعب والاشتراكي أو الشعب والخضر.
يذكر أن حزب الحرية حل فى المركز الثالث فى الانتخابات البرلمانية المبكرة وحصل على نحو 16 فى المائة فقط من أصوات الناخبين متراجعا بنحو 10 فى المائة عن الانتخابات السابقة بعدما تسبب فى انهيار الائتلاف الحكومي السابق على أثر ما سمي بفضيحة "ابيزا" والتى تورط فيها رئيس الحزب السابق.
من المعروف أن سباستيان كورتس رئيس حزب الشعب بدأ اليوم مشاوراته مع بقية الأحزاب لتشكيل الحكومة بعد تلقى تكليف الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين.