قال شريف إبراهيم الناشط السياسي الكردي السوري أن  شرقي الفرات تعيش فيها قرابة خمسة إلى ستة مليون مواطن سوري بجميع مكوناتها وطوائفها من دون أي تميز أو عنصرية ومجتمع متماسك ومتأخي يعيشون بين بعضهم البعض من دون أي خلل أو مشاكل وعلى هذا نموذج مقبول الإدارة الذاتية بين هذا المجتمع كونها لا تميز بين العرق والآخر لأول مرة على مستوى المنطقة لم تحصل اي مشاكل اثنية أو العرقية .

وأضاف إبراهيم في تصريح خاص ل "الهلال اليوم" انه في كل مرة يقوم رجب طيب أردوغان بتهديد المنطقة أو كما يفسر بجرشها اي يريد بناء منطقة على خياله أو أحلامه الطفولية ك رسم مدينة أو بلدة بأقلام الملونة على الورقة البيضاء والهدف منها طمس الهوية الشعب الكوردي والسرياني في المنطقة وفصل المدن الكوردية، مشيرا إلى أن هدفه أصبح واضح لجميع  وهي إبادة الشعب الكوردي لبكرة أبيه .

وتابع وفي كل تصريحه يذكر أمنه القومي نعم الجميع يعلم أنه يكذب ولكن بسبب مصالحهم يطأطؤن رأسهم له ويتعاملون معه كأنه طفلهم المندلع أما لا ينظرون إلى قوات الكوردية على أنها أئمن قوة على الأرض سورية في محاربة الإرهاب وكما ضحة نحوى أكثر من 11 الف مقاتل في محاربة الإرهاب وينظرون إلى قوات الكوردية كأنهم ولا شيء بنسبة لهم برغم من تضحياتهم الجسيمة يرمونهم أمام المفترس التركي للإبادتهم وامحاهم من على الأرض وفي كل تهديدا يقدم خطوة من دون رجوع ومن دون أي حسيب أو رقيب اي لو أستطاعة أردوغان استخدام طريقة داعشية امام رأي العام لفعلها من دون تردد بحق الشعب الكوردي  ولكنه متردد ..

 وحول تصريحات وتغريدات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وصفها  بالخيانة العظمى بحق الشعب الكوردي واعتبرناه حليف ووثيق وقادر على حمايتنا من أي تهديد خارجي إن كان نن تركيا أو إيراني أو روسية، مشيرا إلى أنه أظهر على عكس تماما" قال لنا حرفا" لا أستطيع حمايتكم احموا أنفسكم من هجوم التركي المرتقب بضوء أخضر منه عبر اتصال هاتفي.

ولفت انه تراجع عن تصريحاته بسبب ضغط الكونغرس الأميركي والمقربين منه على أنه تصريحاته لا تجذب الخير للأمن القومي الأميركي وسيكون خسارة فاضحة لهم في المنطقة لصالح روسيا وايران وكل هذا الضغوطات اجبرا ترامب على تراجع بشكل سريع وتغير نبراته على انه لم يخن الكورد بل يريد حمايتهم ولا يسمح لتركيا باجتياح المنطقة وكما قال ان تركيا اذا تقدمة بخطوة واحدة غير  ما الذي تم تحديده اي هناك منطقة محددة سيهجم عليها اردوغان ولكن بشرط ان لم يتم تجاوزه حسب تصريحه.

وشدد على أنه  لا يزال هناك مخاوف كبيرة من الاجتياح التركي لمنطقة وقوات سورية الديمقراطية لم تبقى امامهم اي خيار سوى المقاومة عسكرية مع دولة تركيا  وكما تشهد بسبب تصريحات دونالد ترامب قد فقدة الشعب الكوردي الاثقة بحليفهم الامريكي كما سابقا الروسي ...