الخميس 27 يونيو 2024

"عبدالغفار" يلتقي نظيره الفلسطيني لبحث سبل التعاون بين البلدين

أخبار9-10-2019 | 11:21

استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمود أبو مويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينى، والدكتور محمد خالد المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة، ومعمر الشيتوي مسئول الجودة بوزارة التعليم العالي الفلسطينية، وذلك بمقر الوزارة.

 

فى بداية اللقاء أكد عبد الغفار حرص مصر على دعم الأشقاء فى دولة فلسطين الشقيقة، وتعزيز آفاق التعاون، خاصة فى مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتذليل كافة الصعوبات والمشكلات التى تواجه الطلاب الفلسطينيين الدارسين بالجامعات المصرية.

 

وخلال اللقاء بحث الجانبان آليات تعزيز التعاون فى مجال التعليم العالي، وإمكانية زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب الفلسطينيين للدراسة بالجامعات المصرية، وتيسير الإجراءات لهم.

 

ومن جانبه أشاد الوزير الفلسطيني بدور مصر الرائد في المنطقة بما قدمته وتقدمه للشعب الفلسطيني من دعم ومساندة في كافة المجالات، مستعرضًا آليات تطوير منظومة التعليم بفلسطين، والتي ترتكز على اختيار التخصصات العلمية التى تلبي احتياجات سوق العمل، لافتًا إلى سعي فلسطين لتطوير منظومتها التعليمية من خلال الاستعانة بالخبرات المصرية، خاصة في مجالات الجودة والاعتماد المؤسسي والبرامجي، وآليات تقييم الدوريات العلمية والباحثين، فضلا عن الاستعانة بمحكمين مصريين في البرامج البحثية والعلمية التنافسية، وإنشاء المراكز البحثية؛ بهدف إثراء البحث العلمي في فلسطين.

 

وأشار أبو مويس إلى تميز الكفاءات العلمية والأكاديمية في الجامعات المصرية، مطالبًا بزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين، خاصة في المجالات التقنية والزراعية، وانتداب بعض الأساتذة المصريين للتدريس بالجامعات الفلسطينية، فضلا عن الاستفادة من التجربة المصرية في التعليم الفني والتقني لإنشاء جامعة تقنية بفلسطين.

 

ومن جانبه أوضح المستشار الثقافي الفلسطينى أن الطلاب الفلسطينيين الدارسين بالجامعات المصرية يدرسون فى كليات الهندسة، والطب، وطب الأسنان، والصيدلة، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الفلسطينيين الدارسين بمصر هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك فى إطار مبادرة (ادرس فى مصر) موجهًا الشكر لإدارة الوافدين بالوزارة على تقديم كافة سبل الدعم للطلاب الفلسطينيين.