الأحد 26 مايو 2024

نفي «فيل ديف» يفجر الغضب اليهودي ضد مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية

10-4-2017 | 20:48

أطلقت مرشحة اليمين المتطرف، في الانتخابات الفرنسية، ماري لوبان، تصريحات مستفزة لليهود؛ مما أثار ضدها موجة عارمة من الانتقادات. 

ونفت «لوبان»، في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، أمس، مسؤولية بلادها عن حملة الاعتقالات، التي أمرت السلطات الألمانية، عام 1942، الشرطة الفرنسية بتنفيذها ضد اليهود، والتي تُعرف تاريخيا باسم، «فيل ديف»،

وقالت «لوبان»، خلال المقابلة الإعلامية: «أعتقد أن فرنسا ليست مسؤولة عن فيل ديف»، في إشارة لتلك الحملة من الاعتقالات، التي أمرت بها ألمانيا، وشملت 13 ألف شخص خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفة: «أعتقد بشكل عام، إذا كان هناك مسؤولون، فهم من كانوا في السلطة وقتها، لكن ليست فرنسا». 

وتظهر استطلاعات الرأي، حصول مرشحة اليمين المتطرف على 25 % من أصوات الناخبين، خلال الجولة الأولى من السباق الرئاسي، المقرر أن ينطلق خلال الشهر الحالي. 

وأدان المرشحون المنافسون لـ«لوبان»، والجماعات اليهودية الفرنسية، تصريحات المرشحة اليمينية، كما أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بيانا مماثلا، وهو ما اضطر لوبان إلى إصدار بيان، قالت فيه إن الحكومة الفرنسية كانت في المنفى، في لندن، إبان الاحتلال النازي، وأن موقفها «لا يبرئ الفرنسيين، الذين اضطلعوا بمسؤولية عملية، بشخوصهم في اعتقالات فيل ديف».

واعترفت فرنسا للمرة الأولى، بدورها في ترحيل اليهود من أراضيها، في عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك، عام 1995.