الإثنين 28 يوليو 2025

سامية رفلة: اعتداء تركيا عرى الدول الداعمة للإرهاب مثل قطر

  • 12-10-2019 | 18:24

طباعة

قالت

سامية رفلة عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبح ديكتاتورا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فلم يكتف بسجن شعبه وقمع الحريات وسجن الصحفيين بل يعتدي على سيادة الشعوب الأخرى من أجل تحقيق إمبراطوريته المزعومة والكاذبة، مؤكدا أن انتهاكه السيادة السورية عسكريا وإرهابيا بدعمه التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة على أرض الواقع يعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي وتعدي على السيادة العربية الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف حقيقي للتصدي لتلك الممارسات الغاشمة.


وأكدت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي دعت إليه مصر يعد أقوى تحرك عربي للتصدي لتلك الممارسات الغاشمة والاعتداء الصارخ من قبل تركيا على الأراضي السورية، مشيرة إلى أن هذا التحرك سيكون له تأثيرا دوليا كبيرا وعنصر ضغط مهم للضغط على المجتمع الدولي للتصدي لتلك الممارسات الانتهازية المرفوضة كليا.


ولفتت عضو لجنة الشؤون الخارجية، أن هذا الاجتماع فضح بعض الدول الداعمة لهذا الاعتداء مثل قطر التي تحفظت على بيان مجلس وزراء الخارجية العرب بما يثبت تورطها في دعم الإرهاب والميلشيات المسلحة على أرض الواقع، وتبادلها الأجندات مع قطر وإيران ودعمها الكامل للتنظيمات الإرهابية بما يساهم في انتشارها في الوطن العربي وإسقاط الشعوب.


وأدان مجلس وزراء الخارجية العرب، العدوان التركي على الأراضي السورية، مطالبا تركيا بوقف إطلاق النار، والانسحاب الفوري من الأراضي السورية.

وأعربوا في البيان الختامي لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية، اليوم السبت، عن رفضهم القاطع لأي محاولة من قبل تركيا أو أي دولة أخرى، فرض تغيرات سكنية على سوريا، باستخدام القوة، محملين تركيا المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات لعدوانها وما قد يترتب عليه من تفشي الإرهاب أو عودة التنظيمات الإرهابية.

وأكدوا ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، والبدء الفوري في المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة؛ لحل الأزمة هناك.

ودعت مصر لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، الأربعاء الماضي، لبحث تداعيات العدوان التركي الذي بدأ الأربعاء داخل الأراضي السورية، وبناء على الطلب المصري.

وعقد الاجتماع، اليوم السبت، والتي أدانت فيه مصر الاعتداء بأشد العبارات، معتبرة أن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة