شهدت مصر يوما عصيبا الأحد الماضي، وذلك بعد وقوع تفجيرين الأول في كنيسة مارجرجس بطنطا، والآخر أمام كاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا
كان من بين هؤلاء العميد نجوى عبد العليم صاحبة 55 عاما، والتي كانت من الشرطة النسائية المكلفة بحراسة كنيسة الإسكندرية، والتي أدت دورها الأمني على أكمل وجه، حتى لحظة استشهادها التي شاهدها الملايين رصدتها كاميرات المراقبة، لتصبح أول سيدة من قوات الشرطة تسقط وهي تؤدى دورها لمواجهة الإرهاب الغاشم الذى تشهده مصر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
نجوى ليست بطلة في عيون المصريين وحسب، بل أصبحت بطلة في عيون العالم أجمع وتصدرت صورها التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مع أفراد عائلتها معظم الحف الأجنبية، وجاء في صحيفة الإندبندنت تحت عنوان "تحية للضابطة المحجبة التي ماتت في حماية المسيحين".
ونشرت الصحيفة صورا تجمع نجوى بزوجها وابنها، وأثنت على شجاعتها في أداء مهمتها لحماية الكنيسة.