نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصالون السياسي الثاني بمقر حزب التجمع مساء اليوم الإثنين، حيث بحث الحضور سبل إعلاء ثقافة الحوار وتعزيز خطوات دمج وتمكين المرأة.
وشملت النسخة الثانية مشاركة فعالة من الحاضرين خلال جلستي الديموقراطية وإعلاء ثقافة الحوار، وتعزيز خطوات دمج وتمكين المرأة، كما تناول الصالون تفعيل دور رعاية الأطفال في مقرات العمل، ودور المرأة في رفع الوعى السياسي، وكيفية تنمية دور رائدات الأعمال، وتأهيل الكوادر النسائية للعمل السياسي.
وقال عضو التنسيقية محمد أبو النجا - خلال جلسة الديمقراطية وثقافة الحوار - إن ثقافة الحوار هي روح الديمقراطية والبيئة الطبيعية التي تستطيع فيها أي تجربة ديمقراطية حديثة العهد أو راسخة المنشأ أن تنمو وتحقق أهدافها من إعلاء مصالح المواطنين وتحقيق أعلى مقدرات الرفاه والمعيشة الكريمة للمجتمع.
واعتبر أن نجاح عملية الحوار السياسي الحقيقي تستلزم إجراء حوار مجتمعي بين الأجهزة التنفيذية للدولة والأحزاب السياسية المصرية والخبراء في كافة الاختصاصات وفتح المجال الإعلامي لكافة التيارات السياسية خصوصا الأحزاب السياسية الرسمية.
بدوره، أكد المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هيثم الشيخ حرص التنسيقية على تنظيم الصالون السياسي لمنح مساحة مناسبة للتحاور بين الأحزاب المختلفة في القضايا التي تهم الوطن، في إطار حرص التنسيقية على تنمية الحياة السياسية وتقديم حلول ناتجة عن حوار حقيقي بين النخب المختلفة دون تمييز.
وأوضح أنه يتم أخذ التوصيات الصادرة عن الصالون بعناية حيث تعمل عليها التنسيقية من خلال أنشطتها ومشاركاتها المتنوعة.
وفي السياق ذاته، تحدث أحمد صبري عضو التنسيقية عن مفهوم الديمقراطية وآليات وسبل تحقيقها ومسئولية الحكومة والأحزاب والمجتمع، مستعرضا نماذج سياسية مختلفة للديموقراطية، ومشددا على أهمية ثقافة الحوار في تحقيق الديموقراطية والاستقرار السياسي.
من جانبه، أشار أحمد مشعل عضو التنسيقية إلى قيمة الرأي والتعبير عنه عبر القنوات الشرعية وبما لا يشكل أي ضرر بمصالح الدولة.