أغلقت كاتدرائية "ساجرادا فاميليا"، وهي رمز مميز لمدينة برشلونة، أبوابها اليوم الجمعة بسبب الحركة الاحتجاجية التي عصفت بكتالونيا، حسبما ذكرت مصادر داخل الكاتدرائية الكاتالونية.
أوردت ذلك صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن الكاتدرائية أفادت في حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بوجود "مجموعة من المتظاهرين" عند المدخل، وهذا ما منع آخرين من الوصول إلى الكنيسة.
وأُغلقت الطرق الرئيسية في أنحاء كتالونيا اليوم، كما أغلقت عدة شوارع رئيسية في برشلونة أمام حركة المرور وتم تخفيض عدد رحلات المترو في المدينة، تحسبا لخروج مسيرات.
ومن المتوقع تدفق مئات الآلاف من المؤيدين للاستقلال من مختلف أنحاء إقليم كتالونيا، شمال شرقي إسبانيا، إلى برشلونة اليوم بعد أن دعت النقابات العمالية إلى إضراب عام في اليوم الخامس من الاحتجاجات بعد سجن تسعة قياديين انفصاليين.
وتتصاعد التوترات بين مدريد وكتالونيا منذ الاثنين الماضي، حين قضت المحكمة العليا الإسبانية بسجن تسعة من السياسيين والنشطاء لمدد تصل إلى 13 عاما، لدورهم في محاولة فاشلة للاستقلال عام 2017.
وأدى صدور هذه الأحكام إلى اندلاع احتجاجات في أنحاء المنطقة، وإلى وقوع اشتباكات بين المحتجين والشرطة في بعض الأحيان.