كشف بشير عبد الفتاح الخبير في الشأن التركي، عن مفاجأة منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعض الإخوان الهاربين الجنسية للتصويت له في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح خلال لقائه في قناة "إكسترا نيوز" الفضائية أن عناصر الجماعة الإرهابية أشبه بالموظفين، الذين يستخدمهم أردوغان، للترويج له ولحزبه الحاكم، خاصة في الأزمات، من أجل مخاطبة العالم العربي وتجميل صورته وتشويه الحقيقة.
وأكد أن جميع الإخوان الذين روجوا لانتصار أردوغان في الشمال السوري ليسوا مقتنعين بما يقولون ويعلمون تمام العلم أنه تمت إهانته واستلم "شيكًا" مقابل الانسحاب".
وبين أن بديل تركيا أمام الإخوان، هو "التسليم" لافتًا إلى أن أردوغان حاولا الضغط قبل فترة على الإخوان وسلم عناصر تابعة للجماعة لمصر في محاولة منه لمغازلة النظام المصري.