أعلنت الأحزاب
الرئيسية في كندا اليوم الجمعة أن زعمائها سيركزون اليومين الأخيرين من حملاتهم في
مقاطعة بريتش كولومبيا بالغرب الكندي، والتي ستكون مسرحا لصراع كبير بين الأحزاب الثلاثة.
وتشير استطلاعات
الرأي إلى أن سباق هذا العام قريب جدا بحيث يتوقع أن تلعب أًصوات المقاطعة الغربية
دورا رئيسيا في تقرير الحكومة المقبلة في كندا.
وتعتبر مقاطعة
"بريتش كولومبيا" مهمة لأنها تمتلك أكبر عدد من المقاعد في الغرب، وعلى عكس
بعض المقاطعات مثل ألبرتا، التي تعتبر من المعاقل الرئيسية لحزب المحافظين، فمقاطعة
بريتش كولومبيا مسرحا يمكن للجميع التنافس بينهم بشكل وجميع النتائج متوقعة.
وأمضى زعيم الحزب
الديموقراطي الجديد، جاجميت سينج، اليوم الجمعة في جزيرة فانكوفر، ويعتزم أن يكون في
مترو فانكوفر وبنتكتون في عطلة نهاية الأسبوع. وكانت زعيمة حزب الخضر، إليزابيث ماي
موجودة أيضا في جزيرة فانكوفر اليوم الجمعة ، وأشارت إلى أنها ستزور الشاطئ الشمالي
وبورنابي وفانكوفر يوم غد السبت.
ويقول المحافظون
إن زعيمهم، أندرو شير، سيتواجد في بريتش كولومبيا يوم الأحد، والحزب يعلن عن تجمع في
ذلك المساء في ريتشموند مع المرشحة أليس وونج، التي ستخوض الانتخابات. وقالت متحدثة
باسم الليبراليين إنه من المتوقع أن يعود جستن ترودو إلى المقاطعة قبل يوم الانتخابات،
لكن لم تكشف موعد زيارة ترودو للمقاطعة الغربية.
وفاز الليبراليون
بـ17 مقعدا من أصل 42 مقعدا في المقاطعة في انتخابات عام 2015 ، بزيادة هائلة عن المقعدين
اللذين فازوا به في عام 2011، لكنهم يواجهون معارك صعبة للاحتفاظ ببعضهم هذا العام.
ويعمل المحافظون، الذين انخفض عددهم من 21 مقعدا في عام 2011 إلى 10 مقاعد فقط في عام
2015، جاهدين لمحاولة الفوز بالعديد من الدوائر الإنتخابية وسط منافسة قوية من الحزب
الديموقراطي الجديد، الذي شهدت شعبيته ارتفاعا كبيرا خلال الشهر الماضي.