أخذ مسن لبناني قلوب ملايين المتابعين على مواقع التواصل بدموعه التي كان لها أثر آلاف الكلمات.
بدا الرجل وحيدا يتابع ما يحدث من توترات في بلده الذي تربى فيه وعاش أمجاده عبر عقود مضت وكأن دموعه صوت صرخة مكتومة تتساءل لماذا وصل الحال بك أيها الوطن هل من أراهم هؤلاء لبنانيون هل تمزق وطني هل تفككت عراه واهتزت مفاصله.
إنه الوطن يا سادة وقيمته مهما ساء به الحال فإنه في النهاية المظلة التي يأوي إليه الجميع ناسين توجهاتهم وتحزبهم فالكل ضائع إذا ضاع والكل يتيم إذا فقد.