وصلت نانسي بيلوسي،
رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وأعضاء كبار آخرون بالكونغرس إلى الأردن، في وقت متأخر
من مساء أمس السبت.
وتأتي زيارة الوفد
الأمريكي بقيادة نانسي بيلوسي لعقد اجتماعات مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني،
ومسؤولين كبار أردنيين آخرين. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقالت بيلوسي في
بيان لها: إن هذه الزيارة تأتي في وقت حرج لأمن واستقرار المنطقة.. مع الأزمة المتفاقمة
في سوريا بعد التوغل التركي، أجري وفدنا مباحثات مهمة بشأن التبعات على الاستقرار الإقليمي
وزيادة تدفق اللاجئين والفرصة الخطيرة التي توفرت لتنظيم داعش وإيران وروسيا.
وفي سياق متصل،
ذكر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن القوات في غرب العراق ستركز على المساعدة
في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم "داعش".
وأكد مارك إسبر
أن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام.
وتابع مارك إسبر،
قائلا: إنه من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا، والتي يبلغ عددها
نحو ألف جندي إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع
عن العراق.
وأخلت القوات الأمريكية،
الأحد الماضي، قاعدة مطاحن منبج بشكل كامل وحظرت المرور حولها، وانتشرت عناصر مجلس
منبج العسكري، وانتشرت في محيط القاعدة بعد خروج الأمريكيين منها ومنعت الاقتراب منها.
وأنشأت القوات
الأمريكية على امتداد الشمال السوري ثلاث قواعد عسكرية أحدها قرب منطقة المطاحن عند
مدخل المدينة، والثانية جنوب قرية عون الدادات قرب الخط الفاصل بين قسد وفصائل درع
الفرات المدعومة تركيا، والثالثة قرب جامعة الاتحاد عند برج السيرياتيل غرب المدينة.
وأعلن الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات، يوم
9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وبدأت تركيا، عملية
عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء
على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في
إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ
"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي
دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".