خاض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مرانه مساء اليوم الأحد، على ملعب التتش بالجزيرة تحت إشراف رينيه فايلر المدير الفني للفريق وجهازه المساعد. واشتمل المران على جانب بدني تحت اشراف توماس بينكيل، مخطط الأحمال، وأجرى الجهاز الفني تقسيمة في وسط الملعب بمشاركة حارسين.
ويواصل الأهلي تحضيراته للفترة المقبلة، وحرص فايلر على تنفيذ بعض الجوانب الفنية وشهد المران حماسا كبيرا من اللاعبين.
وغادر حسام عاشور، كابتن الأهلي مران الفريق الذي أقيم مساء اليوم على ملعب التتش، بعد تعرضه لإصابة خلال التقسيمة التي أجراها الجهاز الفني.
واشتكى عاشور من إصابة في القدم وغادر المران قبل نهايته حيث حاول الدكتور خالد محمود، طبيب الفريق علاج اللاعب في ارض الملعب، لكن عاشور لم يتمكن من استكمال المران ليغادر الملعب برفقة طبيب الفريق.
وخصص رينيه فايلر فقرة في مران الفريق اليوم للتدريب على الجانب الخططي وذلك ضمن تحضيرات الجهاز الفني للمرحلة المقبلة.
وخصص فايلر، فقرة خاصة للمدافعين، وركز على إيقاف المران أكثر من مرة لتصويب الأخطاء والحديث مع اللاعبين داخل أرض الملعب لمطالبتهم بتنفيذ التعليمات الخاصة بالتحرك وبداية الهجمة.
وخاض كلا من محمد الشناوي وسعد سمير وعمار حمدي ومحمد محمود، تدريبات إضافية اليوم، الاحد، بعد انتهاء مران الفريق الذي أقيم على ملعب التتش، وقام الرباعي بالجري حول الملعب، بعد مشاركتهم في مران الفريق الجماعي الذي أقيم مساء اليوم، ضمن تحضيرات الجهاز الفني للمرحلة المقبلة. وشارك رباعي الأهلي في التدريبات البدنية والتقسيمة التي أجراها الجهاز الفني مساء اليوم.
وأدى الثلاثي شريف اكرامي ومحمد الشناوي وعلي لطفي تدريبات قوية علي هامش مران الفريق وخاضوا تدريبات منفردة تحت اشراف يانكون ميشيل، مدرب الحراس.
واشتملت تدريبات الحراس على بعض الفقرات المتنوعة، والتي اشتملت على تصويبات قوية وفقرة للكرات العرضية والتركيز على الارتفاء بالجانب الفني والبدني.
فيما اصل مروان محسن، مهاجم الأهلي، تنفيذ برنامجه التأهيلي اليوم على ملعب التتش، تحت اشراف طارق عبدالعزيز، اخصائي التأهيل بالنادي للتعافي من إصابته الأخيرة في "الوجه".
وحرص خالد محمود - طبيب الفريق - على متابعة مران اللاعب و الاطمئنان على حالته والتعرف على مدى استجابته لفترة التأهيل.
وخاض مروان جلسة في الجيم وبعض الفقرات التأهيلية داخل ملعب التتش، وذلك في إطار البرنامج الذي يخضع له لتجهيزه للعودة من جديد إلى المشاركة الجماعية.