تظاهر المئات من أهالي بلدة عامودا بريف محافظة الحسكة اليوم الثلاثاء تنديدا بالعدوان التركي على مدن وبلدات شمال شرقي سوريا.
ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات طالبوا من خلالها المجتمع الدولي بضمان حمايتهم وإعادتهم إلى مدنهم وبلداتهم المحتلة من قبل قوات الجيش التركي والفصائل التابعة له.
واتهم أهالي مدينة عامودا، الجيش التركي والفصائل الموالية له، بمحاولة تنفيذ عملية تغيير ديموغرافي في مدن شمالي وشرقي سوريا.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحقيق في احتمالية استخدام الجيش التركي الأسلحة المحرمة دوليا أثناء هجومه على مدينة "رأس العين".
وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت أنها جمعت "أدلة دامغة" على الجرائم التي ارتكبتها القوات التركية والمليشيات السورية المدعومة من أنقرة، مشيرة إلى أنهم أبدوا "تجاهلا مخزيا لحياة المدنيين" من خلال الهجمات غير المشروعة التي تسببت في مقتل وإصابة مئات الضحايا الأبرياء.
في الوقت ذاته، أطلق مفتشو الأسلحة الكيميائية في الأمم المتحدة تحقيقا في أعقاب اتهام القوات التركية باستخدام الفوسفور الأبيض ضد الأطفال في سوريا.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها مدركة للوضع وتجمع معلومات فيما يتعلق بالاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية.