عندما تضطرك الظروف لزيارة مصلحة حكومية، تشعر بنوع من المعاناة، ويصبح يومك كئيبا، فما الأسباب، وما سر الطاقة السلبية التي تنتابك بعد هذه الزيارة؟

هذه الأسئلة تقع في تخصص علم «طاقة المكان»، الذي تكشف أسراره، الدكتورة سها عيد، وتقول: «تخصص فونج شوي، يمكنه أن يكشف سر الشعور بعدم الارتياح، والضيق الذي يتولد نتيجة طاقة  المكان، الذي يراه الإنسان أو يتعامل معه، قبل ذلك أو علمك بما أنت مقبل عليه، فطاقة المكان في تلك المصالح، غير مقبولة على الإطلاق؛ وهذا الشعور الخفي نتيجة للفونج شوي، الخاص بهذا المكان».

وأضافت: «هناك أسباب كثيرة للحالة السلبية المشار إليها، منها ما يعيشه الموظفون، والموظفات، العاملون بالأماكن الحكومية، والذين يتأثرون بطاقة سلبية أكبر من الزائرين، وينعكس ذلك على حياتهم الشخصية، أيضا؛ بسبب المناظر السلبية التي يطالعونها ليل نهار، فسلال المهملات مبعثرة على الأرض، الأوراق منتشرة في كل مكان، وبواقي الأطعمة تزاحم الجميع، بالإضافة إلى عدم نظافة الأرض، والحوائط، ناهيك عن الحمامات، غير المؤهلة للاستعمال الآدمي على الإطلاق، وهو ما يهدد حياتهم ذاتها بالأمراض».

وحذرت «سها»، الموظفين بالمصالح الحكومية، من أنهم يفسدون حياتهم، وتقتلون سعادتهم، ويقللون بركة أموالهم، ويبتعدون عن الغنى المادي يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن الحل لهذه الحالة السيئة يقتضي تنظيف أماكن العمل، وتحسين المناظر المحيطة بهم.