في تطور جديد لانتخابات مجلس الشورى فى سلطنة عمان:أعلنت وزارة الداخلية توقف كافة المرشحين عن ممارسة الدعاية الانتخابية بكل وسائلها و إزالة اللوحات الإعلانية وذلك اعتبارا من ٢٥ أكتوبر.
في الساعات الأخيرة تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات التي تجري يوم الاحد المقبل حيث تشهد الولايات حراكا مكثفا للدعاية عن طريق فرق العمل لكل مترشح والتي تعمل على جذب الأصوات وإقناع الأهالي في كل ولاية بمرشحهم وهي خطوات تعكس اهتمام المواطنين بهذه الانتخابات التي تجرى بالتصويت الحر بمشاركة كل من بلغ سنه 21 عاما وان يكون منتميا للولاية او نقل قيده الى ولاية أخرى .
يساعد النظام الإلكتروني الناخب في الإدلاء بصوته بكل سهولة ويسر ويحفظ حقوق المرشح والناخب ويقلص أعداد المشاركين في لجان التصويت ،مع سهولة نقل المعلومات والبيانات بدلا من النقل اليدوي المتبع في الفترات السابقة، كذلك فإن لجنة الفرز لن تحتاج إلا لفترة وجيزة لإتمام مهامها .
وعند إغلاق أجهزة التصويت في الساعة السابعة مساء يوم الأحد سوف تنتقل النتائج آليا إلى مركز الفرز في ثوان ، ولن يكون أمام اللجنة إلا دقائق للتعرف على النتائج واعتمادها وإحالتها إلى اللجنة الرئيسية آليا كذلك ،ومن ثم اعتمادها بعد مراجعتها في شكلها النهائي قبل إعلانها عبر وسائل الإعلام.
نتيجة لذلك يتوقع انجاز أسرع انتخابات .
ووفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية المشرفة على انتخابات مجلس الشورى فقد زاد عدد المسجلين بأكثر من مائة ألف مواطن ومواطن عن الفترة السابقة .
وقد عقدت اللجنة العليا للانتخابات اجتماعا برئاسة الدكتور خليفة بن محمد الحضرمي نائب رئيس المحكمة العليا وتم خلاله الوقوف على إجراءات التصويت الذي أجري يوم السبت الماضي من خلال تطبيق التصويت عن بُعد.
واطّلعت اللجنة على الاستعدادات النهائية لسير عملية الانتخاب ، واستعرضت التعاميم الصادرة من اللجنة الرئيسية للانتخابات واتخذت يصددها القرارات القانونية.
وأبدت اللجنة ارتياحها من سير الإجراءات المتبعة خلال فترة التصويت عن بُعد والتي انتهت بنجاح، وثمنت جهود تطوير العملية الانتخابية بالاستعانة بالتقنيات الحديثة التي أتاحت للمواطنين الموجودين خارج السلطنة المشاركة في الانتخابات بكل سهولة ويسر.
يصل عدد المراكز الانتخابية في محافظات السلطنة إلى 109 مراكز موزعة على 61 ولاية وزودتها وزارة الداخلية بنحو ألف جهاز تصويت اليكتروني .
من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم، تعطيل الدراسة في جميع المدارس الحكومية يوم الأحد من أجل ضمان سير العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشورى .
وقد صوت الناخبون العمانيون الموجودون خارج السلطنة وأعضاء اللجان العاملة في الانتخابات ،السبت الماضي لاختيار من يمثلهم لعضوية المجلس من خلال استخدام التصويت الهواتف الذكية.
وأكدت وزارة الداخلية إن التصويت عبر هذا التطبيق يعتبر نقلة تقنية في مسيرة الانتخابات، إذ يمكن الناخبين الموجودين بالخارج في مختلف أرجاء العالم من المشاركة في الانتخابات خلافًا لما كان في السابق الذي اقتصر على التصويت في المقار الانتخابية بسفارات السلطنة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
بينهن حاصلات علي الدكتوراه والماجستير
المرأة العمانية رفعت رصيد مشاركتها في الانتخابات
أعلنت اللجنة الرئيسية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى أن عدد مقاعد المجلس للفترة المقبلة يبلغ 86 مقعدا، بزيادة ممثل واحد في لوى، وقد رفعت «المرأة العمانية» رصيد مشاركتها في الترشح لعضوية مجلس الشورى للفترة التاسعة (2020 – 2024) بزيادة 22 امرأة، بعد أن كانت مشاركتها في الفترة الثامنة 20 امرأة في مقابل 596 من الذكور. وتخوض المرأة العمانية غمار الانتخابات في هذه الفترة وهي تتسلح بمقومات المؤهل العلمي والخبرة العملية، فقد تفاوتت المؤهلات للمرشحات بين درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس فضلا عن منافسات يحملن درجة دبلوم التعليم العام، علاوة على الخبرات العملية والإدارية التي تمتاز بها بعض المرشحات.