تعجب نشطاء مواقع التواصل من تناقض المحامي خالد علي فهو يعلن دوما أنه على استعداد لفداء مصر بحياته لكن في الوقت نفسه هو دائم الظهور في كل ساحات الإساءة لمصر في الداخل والخارج.
وهنا تساءل البعض هل أكل العيش يمكن أن يدفع بخالد علي للسقوط في فخ الإغراء الدولاري الذي يقدمه تنظيم الإخوان بسخاء لا يقارن فكيف بمن يقدم نفسه بأنه غيور على مصر يقف في ساحة العدالة للدفاع عن عناصر تدمر مصر وتسفك دماء شعبه .
هكذا وضع خالد علي نفسه في مأزق أخلاقي حين انبرى للدفاع عن محد الباقر وأبو الفتوح وغيرهما من عناصر تنظيم الإخوان الذي يواصل الليل بالنهار لتدمير مصر.
وهنا وجه النشطاء اللوم لخالد علي إن وجودك في هذا الموقف يؤكد أمرين الأول أنك تسترزق لمن يدفع خاصة بالدولار فكيف بصاحب مبدأ أن يدافع عن تاجر مخدرات أو قاتل سفاح دأب على القتل وسفك الدماء وهذا معناه أن المحامي الذي يعيش على وصف نفسه بالوطني وقع ضحية في فخ الاسترزاق الدولاري وأنه من الممكن أن يبيع أي شئ حتى ولو كان الوطن.
ومنح نشطاء مواقع التواصل لقب محامي الإخوان لخالد علي مؤكدين ندمهم على يوم ساندوه فيه أو ظنوا أنه محب لمصر وشعبها.