نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلا عن مصدر طبي
عراقي، اليوم الجمعة، حصيلة ضحايا التظاهرات، والتى تضمنت مقتل وإصابة 65 متظاهرا،
نتيجة استخدام الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في محافظة ميسان، جنوبي البلاد.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أفاد مراسل
الوكالة في العراق أن خمسة متظاهرين قتلوا، وأصيب 60 آخرين بجروح وحالات اختناق، في
وسط محافظة ميسان، جنوبي العراق، إثر العنف الذي استخدم في تفريق التظاهرات.
وأكد أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى الصدر، لتلقي العلاج،
فيما دعا الأهالي إلى حملات تبرع بالدم للمستشفى، ومصرف الدم الكائن في منطقة الإسكان،
في المحافظة.
وفي وقت سابق، نقلت "سبوتنيك"، عن مصدر طبي، في
ميسان، أن أربعة متظاهرين قتلوا، بينما أصيب 44 آخرون بجروح.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم الجمعة،
إصابة اثنين من موظفيها أثناء تغطيتهم للتظاهرات، في جنوب البلاد.
وأفاد المفوضية في بيان، إن معاون مدير مكتبها في محافظة
ميسان، جنوبي البلاد، أصب إثر تعرضه لإطلاق ناري، وتم نقله إلى مستشفى الصدر، من قبل
فريق الرصد الذي كان معه في موقع التظاهرات.
وفي وقت سابق من عصر اليوم، أكدت المفوضية إصابة أحد موظفيها
من كوادر فرق الرصد أثناء تغطيتهم للتظاهرات أيضاً، في محافظة المثنى، جنوبي العراق.
وأعلن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي،
ارتفاع حصيلة القتلى في التظاهرات، إلى 6 بينهم طفل، ثلاثة منهم في بغداد، وثلاثة في
محافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
وانطلقت أعداد كبيرة من المتظاهرين في ثورتهم التي حشدوا
إليها، مساء أمس الخميس، في وسط العاصمة العراقية، بغداد، ومحافظات أخرى، وسط وجنوبي
البلاد، للمطالبة بإقالة الحكومة، والدعوة إلى حكومة إنقاذ وطني.