علق الأخ الأكبر للقاتل
الأسترالي المتسلسل، إيفان ميلات، عقب وفاته يوم الأحد، متأثرا بإصابته بسرطان المريء
والمعدة.
أدين ميلات، عامل الطرق
السابق، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة 7 مرات متتالية في 1996 لقتله 3 من الألمان،
وبريطانيين اثنين علاوة على اثنين من الرحالة الأستراليين، بعد أن عرض عليهم أن يقلهم
بسيارته عن طريق أسلوب إيقاف السيارات (أوتوستوب).
ارتياح كبير
وقال بوريس شقيق ميلات،
وهو العضو الوحيد في الأسرة الذي يدين القاتل علنا، إنه شعر بـ "ارتياح كبير"
لأن ميلات قد مات.
وأضاف بوريس، "هذا
الرجل يمثل الشر، حتى آخر عظمة منه، إنه كان ميتا بالنسبة لي منذ زمن طويل".
وتابع، إنه يشعر بالحرج
كونه من عائلة تضم ذلك القاتل. إنه يستحق مكانه ويستحق ما حدث له"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
القتل من أجل المتعة
وأكد بوريس، إن ميلات قتل
الناس فقط من أجل "لذة القتل" إنه كان يظن أنه يمكن أن يفلت من العقاب.
انتقد بوريس أيضا عائلته
لإيمانهم ببراءة ميلات وادعائهم أن الشرطة قامت بتهويل القضية.
وقال إنه يجب أن يكون لديهم
"معدل ذكاء صغير"، لأن الطفل البالغ من العمر 12 عاما سيكون قادرًا على معرفة
أن ميلات كان قاتلًا.
فليتعفن ميلات في الجحيم
في حديثه لوسائل الإعلام
المحلية، قال أنطوني روبرتس، وزير الشؤون الإصلاحية في نيو ساوث ويلز: "يمكنه
أن يتعفن في الجحيم"، مضيفا: "لم يبد أي ندم. حُكم عليه بالبقاء في السجن
مدى الحياة، وتم تنفيذ تلك العقوبة وتوفي في السجن".
وألقي القبض على ميلات
في مايو 1994، بعد أن فرّ رحالة بريطاني من محاولة خطفه في يناير 1990 وأبلغ الشرطة،
ولم يعترف ميلات بجرائمه.
وقال المحقق السابق في
نيو ساوث ويلز كلايف سمول، الذي قاد الفريق الذي ألقى القبض على ميلات: "في الماضي
كان يشتبه في أنه ارتكب 3 جرائم قتل أخرى على الأقل، إذ عثر على الجثث في ثلاث غابات
أخرى، إضافة إلى احتمال ارتكابه جرائم اغتصاب".
وأشار سمول، في حوار مع
القناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي بعد أنباء وفاة ميلات، إلى أن "الكثير من
الناس سيكونون راضين للغاية عن النتيجة الحالية وسيسعدون بنهايته.