“لوسيفر”.. من أكثر الألفاظ التي استخدمتها صفحة “تحت الأرض”، والتي أصبحت تتمتع بشهرة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، خاصة على مستوى متصفحي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

الكلمة تشير إلى “الشيطان" في الديانة المسيحية (العهد الجديد) والتي استخدمها أدمن صفحة "تحت الأرض underground " للتعبير عن شعائر عبادته له .

من الرموز التي نشرتها هذة الصفحة , هو ( الصليب الشيطاني)

والرمز عبارة عن صليب في آخره علامة استفهام, مكتوب عليه لفظ (ساتان) وهو لفظ مأخوذ من اللغة العبرية ويعني (العدو أو الخصم) ويرمز إلى قوى الشر أو إبليس, ويرمز هذا (الصليب الشيطاني) إلى الثلاثي :

"الشيطان" والذي يعرف في اليهودية باسم (ساتان) وفي المسيحية باسم ( لوسيفر) وفي الإسلام باسم ( إبليس)

و"بليال " وهو اسم مأخوذ من اللغة العبرية بمعنى (بدون قيمة) ذكر في سفر صموئيل, وهو وجه من وجوه الشيطان يعرف في الرواية اللاهوتية بأنه الشيطان الذي جاء بعد لوسيفر الأكبر .

و"ليفياثان" وهو اسم مأخوذ أيضا من اللغة العبرية بمعنى (الشيء الذي يجمع ذاته) وتم ذكره في المزامير وهو يرمز إلى مخلوق عظيم وقوي يجمع باستمرار القوة لمهاجمة جميع ديانات العالم.

الشيطان (بالعبرية: שָּׂטָן الشيطان، ومعنى "العدو" أو "الخصم"، المصطلح العبري الأصلي الشيطان هو اسم من فعل يعني في المقام الأول "لعرقلة، معارضة"، كما هو موجود في أرقام 22:22، 1 سفر صموئيل 29: 4، المزامير 109: 6.

يين يانغ.. أحد الشعارات التي نشرتها الصفحة

والرمز في الفلسفة الصينية، يرمز إلى اثنين من المبادئ أو القوى المعاكسة التي تعتمد على كل شيء في التفاعل, "يانغ" هو الذكور، وعلى ضوء وإيجابية، "يين" هو الإناث والظلام والسلبية.

رأس الماعز.. بافوميت

وهو اسم الإله الآخر الذي اتهم بعبادته فرسان الهيكل، ففي القرن الـ 12 الميلادي نجحت مجموعة من الأوروبيين المتشددين في إقامة موطئ قدم لهم في مدينة القدس العربية ضمن إطار الحملات الصليبية المتلاحقة التي دامت 200 سنة (1095 إلى 1291 ) والتي كان يشنها بعض ملوك أوروبا بإيعاز من البابا بحجة "إنقاذ القدس (أروشليم)" من أيادي المسلمين العرب حيث كان يصفهم الصليبيون بـ"الهمج" على حد زعمهم.

عرفت تلك الجماعة باسم "فرسان المعبد " Knights Templarغير أنه بعد فترة من الزمن تكشفت معلومات حول ممارسات سرية داخل الجماعة تبدأ بالهرطقة وتنتهي بطقوس عرف فيما بعد أنها تدخل في إطار عبادة الشيطان، حيث كشفت التحقيقات التي اجريت فيما بعد عن ممارسات وثنية وجنسية فاضحة تجري سراً داخل المعابد وتحت الأقبية من بينها تدنيس رموز المقدسات المسيحية وتسخير قوى الشيطان لاكتساب النفوذ والسيطرة والمتعة.