ألغت حكومة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اشتراكها في واحدة من أبرز صحف البلاد وذلك في فصل جديد من علاقته المتوترة مع كبرى وسائل الإعلام الوطنية.
وقال في كلمته الأسبوعية المباشرة على فيسبوك امس الخميس "اليوم قررت بموجب صلاحياتي التنفيذية إلغاء الاشتراك في (صحيفة) فوليا. ومن يريد قراءة فوليا يمكنه التوقف في موقف الحافلات في برازيليا لشرائها".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - حليف بولسونارو- ألغى بدوره اشتراكات في صحيفتين تعدان بين الأكبر في الولايات المتحدة وهما نيويورك تايمز وواشنطن بوست، الأسبوع الماضي.
وكثيرا ما هاجم بولسونارو وسائل إعلام برازيلية - منها فوليا وتي.في جلوبو ومجلة فيجا- خلال حملته الرئاسية ومنذ توليه الحكم في يناير.
وقال "لن ننفق مزيدا من الأموال على صحيفة كتلك. ومن يقوم بنشر إعلانات في فوليا، فليكن حذرا".
ونددت صحيفة فوليا في بيان بـ"الموقف المتحيز العلني" لبولسونارو وتعهدت بمواصلة انتاج "صحافة ناقدة وغير منحازة".