استقبل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الدكتور عبد الله محمد حسن وزير التربية والتعليم العالي والثقافة بولاية بونتلاند بجمهورية الصومال الفيدرالية والوفد المرافق له؛ لمناقشة أوجه التعاون بين البلدين في مجال التعليم.
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة مع دول القرن الأفريقي وخاصة الصومال، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على التعاون مع دولة الصومال في تحقيق التنمية المستدامة وإعادة بناء مؤسساته وتأهيل كوادره.
ومن جهته، قدم الدكتور عبد الله محمد حسن الشكر للدولة المصرية لوقوفها بجانب جمهورية الصومال ودعمها في بناء جيل يساهم في بناء ونهضة البلاد من خلال العلم والمعرفة.
وأكد أهمية ربط التعليم بسوق العمل والاهتمام بجودة المخرجات وإعداد الكوادر المتمكنة في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن دولة الصومال تعمل على دعم وتطوير العملية التعليمية في الصومال، والمساهمة في تخفيف نسبة الأمية، والحد من النقص في المنشآت التربوية، وتنشئة أجيال قادرة على المشاركة في دعم نهضة بلادها.
وناقش الوزيران أوجه التعاون بين الجانبين ومنها: التوسع في التعاون بافتتاح 6 مدارس مصرية جديدة بولاية بونتلاند، وتوقيع بروتوكول تعاون للتوسع في إنشاء مدارس تعليم مزدوج بالولاية، بالإضافة إلى إمكانية التصريح بإنشاء مدارس مصرية خاصة في الصومال من خلال الحصول على رخصة لتدريس المناهج المصرية بالصومال.