قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إن سلطات بلاده ستعالج طلبات اللجوء المقدمة للجهات المختصة في فترة لا تتجاوز 6 أشهر بعد استلامها.
وأضاف كاستانير خلال لقائه بصحفيين، اليوم الأربعاء ، أن باريس ستشدد من شروط الحصول على الجنسية الفرنسية، مؤكدا أنه "ستتم إزالة مخيمات المهاجرين الموجودة شرق باريس بحلول نهاية السنة الجارية".
من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، إنه يجب على طالبي اللجوء البالغين أن ينتظروا ثلاثة أشهر قبل أن يستفيدوا من "الرعاية الصحية الحكومية" للحالات غير المستعجلة.
وكان رئيس الحكومة، إدوار فيليب، قال في وقت سابق من اليوم أن فرنسا ستحدد حصصا للهجرة خاصة بالعمال، ما يعد سابقة في البلاد، مشيرا إلى أن الهدف من الإجراءات الجديدة ضمن خطته للهجرة هو استقبال العاملين الأجانب على أساس احتياج كل قطاع في فرنسا إليهم.
وفي وقت سابق، قال ماكرون خلال مقابلة مع صحيفة "فالور أكتوييل" الفرنسية، بشأن سياسة فرنسا في مجال الهجرة، إنه "يفضل أن تكون هناك هجرة شرعية مسجلة وفق حصص لفترة معينة من السنوات، على أن يكون هناك عمل يتم في الخفاء".