سكرتيرة قمة "أفريقيا- فرنسا" 2020 تشيد بالتجربة المصرية فى البنية الأساسية
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالسفيرة ستيفانى ريفوال، السكرتيرة العامة لقمة إفريقيا- فرنسا، والتي تزور مصر حاليا لعقد مباحثات مع الحكومة المصرية للإعداد الجيد للقمة المقرر عقدها بفرنسا يونيو 2020، والتي تركز في نسختها على المدن المستدامة.
وأكدت الوزيرة، حرص مصر على تعزيز العلاقات مع فرنسا على المستوى الاقتصادي والتنموي والاستثماري، موضحة أهمية هذه القمة في عرض الفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية أمام المستثمرين في فرنسا، مشيرة إلى حرص مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى القارة الإفريقية خاصة في مجال البنية الأساسية مع تعزيز التكامل الإقليمي في ظل ما تتمته به إفريقيا من مجالات متميزة في التصنيع والزراعة وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشادت الوزيرة، بقصص النجاح التي تحققها الاستثمارات الفرنسية في مصر والتي وصلت إلى 5.2 مليار دولار في ظل وجود 160 شركة فرنسية في مصر، فيما تبلغ محفظة التعاون الحالية مع فرنسا مليار يورو في مجالات النقل، الكهرباء، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، الزراعة، الصحة، البيئة، ويبلغ إجمالي المبلغ الذي تقدمه الوكالة الفرنسية للتنمية لحكومة جمهورية مصر العربية في إطار مذكرة تفاهم لشراكة إستراتيجية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترة من 2019 إلى 2023، مليار يورو.
ودعت الوزيرة، السفيرة ستيفانى ريفوال، للمشاركة في منتدى إفريقيا 2019 والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعد من أهم المحافل الأفريقية لعرض فرص الاستثمار المتاحة في القارة أمام المؤسسات الدولية وصناديق الاستثمار، كما يأتي في إطار التنسيق المشترك بين دول القارة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشادت السفيرة ستيفانى ريفوال، بالتجربة المصرية في مجال البنية الأساسية خاصة في المدن المستدامة والذكية والتحول الرقمي، مع إتاحة الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال، مؤكدة أن فرنسا تضع أولوية لتعزيز علاقاتها الإستراتيجية مع الدول الإفريقية وعلى رأسها مصر فى ظل رئاستها للاتحاد الإفريقي لهذا العام.
وأوضحت أن فعاليات قمة "إفريقيا- فرنسا" ستتضمن الكلمات التي يلقيها رؤساء الدول والحكومات، وعقد لقاءات بين رجال الأعمال من كافة أنحاء القارة، مشيرة إلى أنه تم توجيه الدعوة لنحو ألف مستثمر يمثلون الشركات الكبرى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع الحرص على مشاركة كبيرة من سيدات الأعمال.
وذكرت أن الشركات الفرنسية والأفريقية ستقوم في إطار فعاليات القمة بتبادل خبراتها فيما يتعلق بإنشاء المدن المستدامة والتركيز على عدد من المجالات منها إنشاء المساكن ومدها بوسائل الطاقة الموفرة وأفضل السبل للإنشاء والتعمير والمواصلات والبنية الأساسية والتحول الرقمي وتمويل المشروعات.