الخميس 30 مايو 2024

الكدب مالوش رجلين.. منى سيف تفضح التحالف المشبوه بين الإخوان واليساريين..وهذا هو الدليل

أخبار8-11-2019 | 15:46

لا تتحرك إنسانيتهم إلا تعاطفا مع الإرهابيين ولا تتعلق قلوبهم إلا بأفراد تنظيم الإخوان الإرهابي في السجون ولا تتحرك جوارحهم الا انتفاضة لهؤلاء الذين صنفهم المصريون مرتزقة وإرهابيين وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة التي بذلها هؤلاء لنفي العلاقة  بين اليساريين الإناركيين مع تنظيم الإخوان الإرهابي إلا إن الكدب مالوش رجلين ليقدموا بأنفسهم هذا الدليل فقد كتبت منى سيف وشقيقتها  ابنتا ليلى سويف داعمة تنظيم الإخوان الإرهابي على الدوام  الدليل القاطع بتبنيهم الدفاع عن عضو الجماعة الإرهابي جهاد الحداد.


فقد دونت منى بوست على الفيسبوك تعرب فيها عن فظاعة الحالة التي بات عليها الإرهابي في محبسه وهنا يجب أن نتساءل كيف عرفت الحالة الصحية للإخواني الحبيس ومن أين لها بهذه الدقة في تحديد وزنه وحجم جسمه وطبيعة مرضه ومكان احتجازه ومتابعة قضاياه بشكل مذهل زكأنها فرد من عائلته.


بالطبع هي تعيد كتابة ما وردها من التنظيم عن حالته وتمارس دورها في براعة لتقديم وجه مدني حضاري لتنظيم مسلح سفاك للدماء.



الأ‘جب من منى مرهفة الحس هي أمها ليلى سويف الدافعة الأبرز لابنها علاء عبد الفتاح للانخراط في هذه العلاقة المشبوهة مع تنظيم الإخوان الإرهابي ورغم ذلك لا تخجل من توزيع دموع التماسيح على ابنها ومصيره.


 ومن العجب العجاب أن تاريخ اليساريين ملئ بمحاولات عدة لاستخدامهم من قبل التنظيم الإرهابي الذي جعل منهم طويلا بردعة لدابته في معركته الدنيئة مع المصريين وبتتبع بسيط ستجد ليلى سويف داعمة لجماعة الإخوان ودائما أبدا هي عامل مشترك للجمع بين الإخوان واليساريين بل هي المحرك لكافة تحركاتهم لهدم مصر .


 


ومن منا لا يدرك أن ليلى سويف تدعم جماعة الإخوان الإرهابية وهي من تتلفي التعليمات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج وتنقلها لعناصر العابثة في الداخل للتنفيذ في تواطؤ مخز وعار لايمحوه زمن وإذا تتبعت كافة مسارات خيانة المصريين والالتفاف على إرادتهم  في مصر ستجدها منحصرة في عدد من الأشخاص المحددة والمحروقة شعبيا وهم أبواق يتولون ترديد الإدعاءات والدفاع عن عناصر تعرضوا لإجراءات قضائية من خلال تبني حملات موحدة وبإستخدام ذات الأساليب وظن هؤلاء أن المصريين أغبياء لن يستطيعوا تمييز التحالف القذر بين اليساريين والإخوان فتجرأوا على الظهور في هذا المشهد ظنا منهم أنهم غائبون عن بصيرة المصريين ووسط عبثهم يقدمون دليل إدانتهم بأنفسهم وكشفوا عن وجوههم القبيحة بأيديهم .