قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 21 شهيدا بينهم امرأة ارتقوا وأصيب 69 آخرون خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي اليوم الأربعاء - أن 11 شهيدا ارتقوا منذ فجر اليوم، بالإضافة عشرة شهداء، ارتقوا أمس في اليوم الأول للعدوان على غزة
وقال المكتب الاعلامي الحكومي الفلسطيني بغزة إنه "تم رصد أكثر من 50 غارة جوية و21 اعتداء قصف بالمدفعية واستهدفت الغارات منازل وأراضي زراعية ومزارع خضروات ودواجن للمواطنين واستراحات بحرية ومواقع تابعة للمقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة".
وأشار المكتب الى أن مجمل الوحدات السكنية التي لحق بها أضرار جراء العدوان بلغت 48 منزلا، مابين تدمير كلي وجزئي.
وقصفت الطائرات 8 تجمعات للمواطنين في بيت لاهيا وشرق غزة وبيت حانون وشرق خانيونس ورفح و7 دراجات نارية تقل مواطنين في مواقع مختلفة.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن المقاومة ترسم في المعركة الدائرة لوحة وحدة ميدانية وسياسية وإعلامية فريدة، تعكس طبيعة العمل المشترك الذي يواصل تطوره وتجذره، مؤكدا قدرة المقاومة على صد الهجمة الاسرائيلية وإرباك حسابات الاحتلال. وأضاف "الشهداء الذين يرتقون دفاعا عن شعبهم مقابل هذا العدوان على قطاع غزة، هم أساس النصر ووقوده".
واعتبر ان البسالة والتضحية التي تبديها المقاومة في الميدان، هي تعبير عن إرادة مجموع الشعب الذي يرفض الضيم، ويصر على رد العدوان ومعاقبة المعتدي.
فيما أعلن جيش الاحتلال عن المواقع التي استهدفها في قطاع غزة، وقال إنه أنهى موجة واسعة من ضربات جوية ضد أهداف تابعة للجهاد الاسلامي.
وأضاف جيش الاحتلال - في بيان تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية - أنه "تم استهداف مصنع لإنتاج رؤوس حربية لقذائف صاروخية في جنوب قطاع غزة خاصة موقع لإنتاج الصواريخ ومواد خاصة لتصنيع القذائف الصاروخية بعيدة المدى". كما زعم جيش الاحتلال استهداف مقر قيادة لواء خانيونس للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة داخل منزل".
وذكر جيش الاحتلال "أن البحرية الإسرائيلية هاجمت قطعة بحرية تابعة للقوة البحرية للجهاد الإسلامي والتي تم استخدامها للتدريبات استعدادا لتنفيذ عمليات مستقبلية في المجال البحري بالاضافة إلى مجمع عسكري لتدريبات القوة البحرية للجهاد الذي يستخدم أيضا كمخزن أسلحة".