ثمة شكوك في جدوى زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للعاصمة الروسية.
ولا ينوي الجانب الروسي مناقشة "مستقبل" الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون الزائر لموسكو.
وأفادت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن مصدرا في وزارة الخارجية الروسية قال لها "إن مصير رئيس الجمهورية مسألة تخص شعب البلد"، مشيرة إلى أن الكلام الذي قاله المصدر يضع جدوى زيارة رئيس الدبلوماسية الأمريكية موضع الشك مع العلم أن الهدف الرئيسي من زيارة تيلرسون لروسيا إقناع موسكو بضرورة التخلي عن دعم الحكومة السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تيلرسون قال خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الكبرى السبع إن على روسيا أن تختار بين الولايات المتحدة والنظام السوري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان حول المحادثات المرتقبة مع تيلرسون إن روسيا ليست مستعدة للتخلي عن مصالحها الشرعية.
ويشير الدبلوماسي الروسي أندريه باكلانوف، وهو سفير روسيا لدى السعودية في الفترة 2000 — 2005، إلى الخلفية السلبية غير المواتية لمحادثات تيلرسون في موسكو، مبيّنا أن "الإشارات الآتية من الولايات المتحدة سلبية" لا تمهد لنجاح زيارة وزير خارجيتها لموسكو.