ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن آلية التحرير باتت تؤثر بشكل سيئ على جودة وسائل الإعلام، وذلك خلال تعليقها على ما نشرته وسائل إعلام بريطانية حول علاقة روسيا بمقتل مؤسس الخوذ البيضاء "جيمس لي موزورييه".
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الخميس/ - أن صحيفة بريطانية ألمحت من خلال مقالها بعنوان (لماذا يتم إلقاء أعداء روسيا من الشرفات)، بأن الرابط بين مقتل الصحفية "أولجا كوتوفسكايا"، ورجل الأعمال البريطاني "سكوت يونج" ومؤسس منظمة (الخوذ البيضاء) الإنسانية الزائفة، والذين ماتوا في أوقات مختلفة في ظل ظروف مختلفة، هو وقوف روسيا وراء اغتيالهم! ".
وأشارت إلى أن الصحفيين الغربيين يفضلون عدم رؤية أو سماع ما لا يتناسب مع تصورهم المعتاد للعالم، وأن التحرير العام أثر بشكل سيئ على جودة وسائل الإعلام على هذا النحو، حيث تم استبدال صحافة الوقائع بصحافة الآراء.