ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن مصير المسلحين الأجانب من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي، الذين تم القبض عليهم في سوريا، يجب أن يتم تقريره عبر حوار مع الحكومة السورية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا - ردًا على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال إرهابيين من مواطنيها محتجزين في سوريا، وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس - : "أراضي سوريا أراضي دولة .. ليست بمجال مجهول أو فضاء لا هواء فيه، إنما دولة تخضع أراضيها لقانون وتشريعات، وفي المقام الأول ينبغي تنسيق كل الخطوات المتعلقة بالإرهابيين المعتقلين والمحتجزين على أراضي سوريا مع السلطات السورية".
وأكدت ضرورة تصنيف احتجازهم أو اعتقالهم، ثم تحديد هوية هؤلاء الأشخاص والنظر في ماهية الإجراءات القانونية الواجب تطبيقها في هذا الحال، مشددة على ضرورة إشراك هيئات دولية في معالجة مشكلة المقاتلين "الدواعش" الأجانب المحتجزين حاليا في سوريا.