أصدر الرئيس الليتواني، جيتاناس نوسيدا، عفواً عن الروسيين، نيكولاي فيليبتشينكو وسيرجي مويسينكو، المتهمين في وقت سابق بالتجسس.
وورد في وثيقة نشرت بموقع رئيس جمهورية ليتوانيا الإلكتروني أنه تم إعفاء، نيكولاي فيليبتشينكو وسيرجي مويسينكو من قضاء بقية مدة العقوبة بموجب المادة 79 – 2 من القانون الجنائي لجمهورية ليتوانيا، وأن الإجراء جاء وفقا لتوصية من لجنة الرأفة.
وكان الروسي فيليبتشينكو قد احتجز أثناء سفره في قطار عابر متجها من منطقة كالينينجراد الروسية إلى جمهورية بيلاروسيا، واتهمته النيابة العامة الليتوانية بأنه عقد اجتماعات منتظمة مع مواطنين ليتوانيين بقصد تجنيدهم، وأصدرت محكمة /فيلنيوسم ضده قرارا في أغسطس 2017 بالسجن لمدة عشر سنوات.
كما اتهمت السلطات الليتوانية الروسي سيرجي مويسينكو، إضافة إلى مواطن ليتواني، عام 2014 بالتجسس.
وزعمت التحقيقات أن المواطن الليتواني، وهو عسكري قام بين عامي 2012 – 2014 بجمع معلومات عن جيش بلاده، وعن أنشطة جوية هامة وتدريبات عسكرية لبعثة حلف شمال الأطلسي، زُعم أنه سلّمها إلى الروسي مويسينكو، وأنه نقل إليه أيضا نسخا من الوثائق السرية لوزارة الدفاع الليتوانية، علاوة على حيازة أسلحة ومتفجرات بشكل غير قانوني.
وقضت المحكمة في فبراير 2017 بسجن الروسي مويسينكو لمدة عشر سنوات ونصف السنة، والليتواني خمس سنوات.