ورغم أن ماي تنحت عن زعامة حزب الخضر، لكنها لا تزال ترأس الهيئة البرلمانية للحزب المكونة من ثلاثة أعضاء.

وظل ترودو يبحث عن أرضية مشتركة مع زعماء أحزاب المحافظين، والكتلة الكيبيكية، والحزب الديمقراطي الجديد في جلسات منفصلة عقدها خلال الأيام الماضية بينما يستعد للعودة إلى البرلمان في ديسمبر مع حكومة أقلية.

وسيحتاج ترودو إلى دعم واحد على الأقل من تلك الأحزاب لإقرار أي قانون. وستكون الفرصة الأولى لاختبار الدعم هي خطاب العرش الذي يعرض خططه العامة للحكم.

وانتخب الخضر عددا أكبر من نواب البرلمان في تصويت شهر أكتوبر الماضي أكثر من أي وقت مضى، لكنهم ظلوا الحزب الوحيد في مجلس العموم الذي لا يملك الأرقام اللازمة لمنح الحزب الليبرالي الفرصة للوصول إلى الأغلبية المطلوبة.

ويمتلك الحزب الليبرالي الحاكم 157 مقعدا في مجلس العموم ويحتاج إلى دعم 13 نائبا آخرا من خارج الحزب لدعم تمرير القوانين.