اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية الاعتداء الوحشي على مسيرة التضامن مع الزميل معاذ عمارنة، في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، إمعانا في استهداف حراس الحقيقة، وعملا يستوجب توفير الحماية للإعلاميين.
ودعت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الأحد، الاتحاد الدولي للصحفيين إلى إطلاق حملة تضامن واسعة مع الإعلاميين الفلسطينيين، والمطالبة بتوفير الحماية لهم، ومحاسبة المعتدين عليهم، وملاحقتهم في كل المحافل.
وشددت على أن إصابة عمارنة، ما هي إلا إحدى حلقات الاستهداف المتعمد للصحفيين، والاعتداء المتكرر على المؤسسات الإعلامية، التي تهدف إلى تكميم الأفواه، ولإفساح المجال أمام الجرائم الإسرائيلية لتُنفذ في الخفاء.
وحيت الوزارة المشاركين والمشاركات في مسيرات التضامن، والداعمين لحملات المساندة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تنتصر لعمارنة، وتدافع عن عين الحقيقة العصية على الحجب.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت معاذ أثناء تغطيته لأحداث الاستيلاء وتجريف الأراضي في بلدة صوريف شمال غرب الخليل بالضفة المحتلة، يوم الجمعة الماضي، بالرغم من ارتداءه زي الصحفيين المميز.
ومعاذ عمارنة (32 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، يعمل مصورا في إحدى وسائل الإعلام الفلسطينية، وكان أول من وثق بكاميرته مشاهد جريمة قتل الاحتلال للشاب عمر البدوي في مخيم العروب شمال الخليل الأسبوع الماضي.