رحب حلف شمال الأطلسي (ناتو) بانخفاض وتيرة العنف في شمال شرق سوريا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مشددا على أن الوضع في هذه المنطقة لا يزال هشا من الناحية الأمنية ومعقدا من الناحية السياسية .
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية ناتو الوضع في شمال شرق سوريا من مختلف جوانبه خلال اجتماعهم يوم غد في بروكسل، وحسب الأمين العام للمنظمة الأطلسية يانس ستولتنبرج "لا يزال هناك تفاوت واختلاف في وجهات النظر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
ونوه ستولتنبرج إلى أن الوضع في شمال شرق سوريا لا يزال يثير خلافات بين دول الحلف وأيضا بين دول التحالف الدولي لمحاربة ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مشيرا إلى أن الموضوع سيكون حاضرا وبقوة في مناقشات الغد، حيث "نعتبر أن الناتو هو المنتدى المناسب لمناقشة القضايا الخلافية"، على حد تعبيره.
ويقول الحلف إن الخلافات التي تعاظمت بين أعضائه بعد الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا وما تبعه من تدخل تركي في المنطقة، يجب ألا تؤدي إلى نسف ما تحقق من إنجازات على صعيد محاربة (داعش).
ورأى الأمين العام للحلف ضرورة الاستمرار في متابعة الملف السوري أملا في إيجاد حل سلمي للأزمة في هذا البلد.