قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الولايات المتحدة الأمريكية ترتكب خطأ تاريخيا من خلال اتباعها سياسة استعمارية بموقفها من القدس والمستوطنات، وهي تشكل بذلك أكبر جرائم العصر، الأمر الذي جعل قوى إقليمية تفقد دورها المهم في مجريات الأحداث.
وأضاف أبو ردينة - في تصريح اليوم - أن استمرار هذه الأخطاء سيؤدي إلى استمرار احتراق المنطقة بأسرها، وهذا الحريق جراء هذه السياسة الأمريكية الفاشلة في المجالات كافة لن ينجو منه أحد.
وتابع "إن المعركة الأساسية التي يخوضها الشعب الفلسطيني وقيادته، هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، وهوية مدينة القدس كمدينة فلسطينية عربية على الأرض".
وأكد الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية أن الحل الذي يرضي الشعب الفلسطيني هو الكفيل بأنهاء الحرائق المدمرة الموجودة، لذلك على الإدارة الأمريكية مراجعة مواقفها الخاطئة، لأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه مهما كانت الصعاب.
واختتم أبو ردينة "إن شعبنا الفلسطيني قادر على إفشال المؤامرة تماما كما أفشلها في السابق، وأن الدولة الفلسطينية المستقلة ستقام عاجلا أم آجلا، والقدس بمقدساتها وهويتها وإرثها ستكون السد والدرع الحامي للمشروع الوطني الفلسطيني".