حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من استمرار سياسة الانتهاكات الطبية التي تنتهجها إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى، فهي تتعمد تجاهل أمراضهم بشكل مقصود وتركهم فريسة للأوجاع.
ووثقت هيئة الأسرى - في تقرير اليوم /الأربعاء/ - ثلاث حالات مرضية تقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إحداها الأسير محمد داوود (25 عاما) من مدينة قلقيلية والقابع في معتقل "مجدو"، حيث يشتكي من إصابة في رأسه جراء حادث تعرض له قبل اعتقاله، وأجريت له عملية لكن لا يزال يعاني مكان الإصابة من أوجاع حادة، ورغم معاناته تكتفي إدارة المعتقل بإعطائه أدوية مهدئة ومسكنة من دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية السيئة.
كما لا تزال إدارة معتقل "جلبوع" تهمل الوضع الصحي للأسير بشار شواهنة (45 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، فهو يعاني من البواسير منذ عدة سنوات ومن نزيف دائم، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية لكن إدارة المعتقل تماطل منذ فترة طويلة بتحويله للخضوع للعملية.. أما الأسيرة سمر أبو ظاهر (36 عاما) من خان يونس، والقابعة في معتقل "الدامون"، فهي تعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم ومن الضغط، وهي بحاجة لمتابعة طبية لوضعها الصحي.