أعربت منظمة التعاون الإسلامي مجدداً عن قلقها إزاء التصاعد المستمر للتعصب الديني وخطاب الكراهية؛ الأمر الذي لا يزال يشكل خطراً محدقا بحياة الأبرياء من مختلف الخلفيات الدينية، مشيرة إلى الأحداث الدامية التي وقعت في نيوزيلاندا وسريلانكا.
وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - الأهمية البالغة للجهود الجماعية على المستوى الدولي لمواجهة الظواهر الضارة، من خلال أدوات متعددة بما في ذلك "مسار إسطنبول"؛ ما يوفر خطة عمل شاملة لمحاربة ظاهرة التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين، التي تواجهها جميع الدول على مستوى العالم.
ورحب العثيمين بالاجتماع السابع لـ"مسار إسطنبول" الذي عقد في لاهاي بهولندا يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أهميته في محاربة التهديد الذي يمثله التحريض على الكراهية على أساس الدين.
وقال العثيمين إن إعلان باكستان استضافة الاجتماع الثامن لـ"مسار إسطنبول" يعد مساهمة منها في الجهود العالمية الرامية إلى رفع الوعي وتبادل أفضل الممارسات ومناقشة أفضل الخيارات حول كيفية التصدي لهذا الأمر الذي يبعث على القلق العالمي.