أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن اعتماده من أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، ليؤهل أفلامه للمنافسة على جوائز الأوسكار، اعتبارا من دورته المقبلة التي تقام في نوفمبر ٢٠٢٠.
وبناءً على ذلك الاعتماد، ينضم "القاهرة السينمائي" إلى قائمة المهرجانات الدولية التي تؤهل أفلامها للأوسكار مثل برلين وكان وفينيسيا، ويكون أفضل فيلم في مسابقته القصيرة (سينما الغد)، مؤهلاً للمنافسة في فئة الفيلم القصير (روائي أو تحريك) ضمن جوائز الأوسكار، دون الحاجة لعرضه تجاريا، بشرط أن يتوافق الفيلم مع قواعد الأكاديمية.
وخلال افتتاح النسخة الثانية من أيام القاهرة لصناعة السينما، صباح اليوم، علق محمد حفظي رئيس المهرجان على هذه الخطوة قائلا: "نحن فخورون جداً بأن ننضم إلى قائمة المهرجانات المؤهلة للأوسكار، ونشكر أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة على دعمها للمهرجان.. هذه الخطوة يمكن اعتبارها اعتماد جودة للمهرجان وبرنامج أفلامه السنوي الذي يتكون من أفلام مبتكرة يقدمها أكثر صُنَّاع الأفلام الرائعين والمبدعين النشطين دولياً. فرصة الوصول إلى هذا النوع من التقدير، سوف يساعد صُنَّاع الأفلام على جذب انتباه العالم بحكايات رائعة في صورة أفلام قصيرة".
وكانت الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة قد أعلنت في يوليو الماضي، عن انضمام رئيس المهرجان المنتج محمد حفظي والفنانة يسرا والمخرج عمرو سلامة، إلى قائمة أعضاء لجنة الأوسكار بدورتها القادمة رقم 92.
أيام القاهرة لصناعة السينما، منصة تجمع محترفي صناعة السينما الدولية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في برنامج من المحاضرات والحلقات النقاشية والفعاليات المصممة خصيصاً لتحفيز ودعم وتسليط الضوء على مواهب صناعة الأفلام في العالم العربي.
ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي، خلال دورته الـ41، 153 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشهد حفل افتتاح الدورة 41 الأربعاء الماضي، عرض "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وتكريم المخرج البريطاني تيري جيليام، بالجائزة التقديرية التي تحمل اسم فاتن حمامة، وتكريم المخرج المصري الكبير بنفس الجائزة، بينما حصلت منة شلبي على جائزة فاتن حمامة للتميز.