الخميس 23 يناير 2025

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الحرم الإبراهيمي وتطالب اليونسكو بتحمل مسؤولياتها

  • 23-11-2019 | 19:23

طباعة


أدان وزارة الخارجية الفلسطينية باشد العبارات اقتحام الاف المستوطنين الحرم الابراهيمي الشريف بالخليل بحماية قوات الاحتلال التي اغلقت المسجد امام المسلمين ومنعت رفع الاذان فيه.


كما أدانت بشدة في بيانها اليوم اعتداءات جيش الإحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في محيط الحرم ومنازلهم واقدام جيش الاحتلال على اغلاق المحال التجارية في المنطقة، وتعتبر هذه الإعتداءات الاستفزازية حلقة جديدة من مخططات الإحتلال الهادفة الى السيطرة على العديد من المواقع التاريخية والدينية الأثرية في الضفة الغربية وتهويدها بما ينسجم مع رواية الإحتلال التلمودية.

 

ولفتت الوزارة في بيانها أن اقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف من قبل المستوطنين وأداء صلوات تلمودية فيه يدق من جديد ناقوس الخطر وتهديد مباشر للسيطرة عليه بالكامل ومنع المصلين المسلمين من الوصول اليه.


واعتبرت الوزارة ان الموقف الامريكي المنحاز بشكل كامل للاستيطان والمستوطنين شكل ضوء اخضر للمستوطنين وقوات الاحتلال للتمادي بعمليات تهويد اجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، ودفع منظمات المستوطنين وجمعياتهم على التمادي بوحشية في اقتحام الحرم الابراهيمي الشريف والمسجد الاقصى المبارك وغيرهما الكثير من المواقع الدينية والاثرية والتاريخية، وهو ما يفرض على المنظمات الاممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو لتحمل مسؤولياتها تجاه تلك المواقع الدينية ، وبذل المزيد من الجهد لاجبار سلطات الاحتلال على احترام قرارات تلك المنظمات ووقف اقتحاماتها المتواصلة لتلك الاماكن المقدسة، خاصة وان سلطات الاحتلال توظف مقولاتها الدينية لخدمة اغراضها الاستعمارية التوسعية ليس فقط ضد الحرم الابراهيمي الشريف ، وانما ايضا ضد البلدة القديمة في الخليل باسواقها ومرافقها ومنازلها الفلسطنية كافة.



    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة