أكد الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي، أن ميناء بيرا للصيد الذي قامت الصين بترميمه مؤخراً، سيدعم جهود بلاده؛ لدعم صناعة الصيد، وتحقيق التنمية الاقتصادية.

وقال نيوسي- في مقابلة تليفزيونية نشرت الصحف الموزمبيقية الصادرة اليوم الثلاثاء، مقتطفات منها "إن مشروع هذا الميناء سيدعم جهودنا؛ لتأمين صناعة الصيد، ورفع مستواها"، متابعا "أن الميناء سيتيح لنا إمكانية الحصول على المزيد من المنتجات البحرية ذات الجودة العالية، وزيادة الاستهلاك المحلى وزيادة التصدير".

وأضاف أن "حكومة موزمبيق تسعى دائماً؛ لتحقيق الأمن الغذائي، وأنها تعطي أولوية لتحقيق هذا الهدف"، لافتا إلى أن المشروع يبرهن على أن العلاقات بين موزمبيق والصين علاقات مثمرة للبلدين ولشعبيهما.. وأنها شهدت مزيدا من التطور خلال الأعوام الماضية"، معربا عن توقعه افتتاح المزيد من المشروعات التي تمولها الصين في موزمبيق خلال الشهور القليلة القادمة.

ومن جانبه، أكد السفير الصيني لدى موزمبيق سو جيان أن الميناء- الذي قامت الصين بترميمه- سيؤدى إلى زيادة قدرة موزمبيق على الصيد وتصنيع المنتجات البحرية، وتشجيع تطوير الصناعات المتعلقة بها، وتوفير فرص عمل وزيادة الدخل .

تجدر الإشارة إلى أن ميناء بيرا للصيد في موزمبيق كان قد تعرض لأضرار من جراء هبوب إعصار في أوائل عام 2000 ، وتولت شركة صينية متخصصة في هندسة الموانيء ترميمه منذ عام 2017، وأصبح الميناء يضم الآن 8 أرصفة، ومخزن جديد للتبريد يغطى مساحة 5 آلاف متر مربع، إضافة إلى شاطيء يبلغ طوله 377 مترا، ومن المتوقع أن يساعد هذا الميناء على جلب إيرادات سنوية لموزمبيق تقدر قيمتها بحوالي 100 مليون دولار.