قالت وزيرة الصحة،
الدكتورة هالة زايد، إن اليوم تاريخي لأنه يشهد إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
الجديد بمحافظة بورسعيد، مؤكدة أن التاريخ سيتوقف أمام رؤية وتكليف الرئيس عبد الفتاح
السيسي، والذي أكد أنه سيضع بناء الإنسان المصري على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأضافت وزيرة الصحة، في كلمتها خلال افتتاح المشروعات القومية المقامة على أرض محافظة بورسعيد بحضور الرئيس السيسي، أن تكليف القيادة السياسية كان واضحا لتطبيق التأمين الصحي الشامل
والذي يقوم على نظام تكافلي ويقدم جودة عالمية وفقًا للمعايير العالمية وتقليل النفقات
على الإنسان المصري، وتتحمل فيه الدولة المصرية اشتراكات غير القادرين.
وأكدت الوزيرة أن المشروع يهدف إلى تقليل الإنفاق الشخصي للإنسان على الخدمات الصحية وتتحمل
فيه الدولة الاشتراكات عن الغير قادرين، موضحة أن التحديات الحقيقية في منظومة الصحة
هي تعدد مقدمي الخدمات الصحية والطبية لأن كل هيئة لها طريقة في تمويل الخدمة وتقديمها
وذلك يؤدي إلى زيادة العبء الأسري على الصحة.
وتابعت الوزيرة: إن الإنفاق الشخصي للأفراد على الصحة وصل إلى 62% والذي يعد رقم مهول، لافتة إلى أنه كان يجب
توقيف تلك الظاهرة من خلال تطبيق التأمين الصحي الشامل، مؤكدة أنه لم يكن هناك معايير
موحدة لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة.
ويشهد الرئيس عبدالفتاح
السيسي اليوم الثلاثاء، افتتاح عدد من المشروعات القومية المقامة على أرض محافظة بورسعيد،
وتشمل افتتاح أنفاق جنوب بورسعيد، ومحور 30 يونيو، وتفقد مستشفى النصر التخصصي لأورام
الأطفال، التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ومشروع المزارع السمكية بشرق بورسعيد،
ومشروع تطهير بحيرة المنزلة.