كشفت سلطات محافظة الأقصر، عن كذب السيدة بطلة واقعة "كيس الدم" التي تناولت قصتها صفحات التواصل الاجتماعي، وأنها لم تطلب كيس دم من المسئولين، وانها اختلقت الواقعة لإرغام المسئولين على منحها قرض بدون ضمانات، ومعاشا من التضامن الاجتماعي، بدون وجه حق، وأنها اعتادت دخول مكاتب المسئولين بالمحافظة لللحصول على إعانات، وأن المحافظة قدمت لها كل الدعم طوال الشهور الماضية.

وقال اللواء حاتم زين العابدين سكرتير عام محافظة الأقصر، إن هناك تفاصيل جديدة في واقعة جلوس إحدى المواطنات أمام ديوان عام محافظة الأقصر واستغاثتها بالمسئولين لطلب كيس دم، مؤكدا كذب مزاعم هذه السيدة واختلاقها للواقعة، مطالبا جميع المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بتحري الحقيقة فى مثل تلك الوقائع.

ومن جانبه، قال اللواء علي الجزار السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر، إنه تم تقديم جميع أوجه الدعم والمساعدات المالية والعينية، لتلك السيدة، أكثر من مرة، مشيرا إلى أنها لم تطلب "كيس دم" وادعت ذلك في محاولة للضغط علي المسئولين بالمحافظة وإرغامهم على الموافقة بمنهحا قرض ، ومعاش ضمان اجتماعي بدون وجه حق، لأن زوجها يعمل بوظيفة ثابتة بإحدى المدارس، ولا تنطبق عليها شروط استحقاق معاش الضمان الاجتماعي، وسبق أن طالبت بتخصيص "كشك" لها في أحد شوارع الأقصر.

ورفض "الجزار" الإفصاح عن اسم أو محل سكن السيدة حفاظاً علي كيان أسرتها.

وأكد " الجزار" أن أبواب ديوان عام المحافظة مفتوحة للجميع، ومكتب المحافظ لا يخلو من المواطنين يوميا، كما يحرص محافظ الأقصر محمد بدر، علي عقد اللقاء المفتوح مع المواطنين كل يوم اثنين وبشكل أسبوعي، في الساعة الثانية عشرة ظهرا، لسماع مشاكل وشكاوي المواطنين، وحلها، بجانب انعقاد اليوم المفتوح في القري والنجوع من قبل رؤساء المدن.